الجمعة، 28 فبراير 2014

"الحَبْكة" والأحداث المُرتقبة . .




السيناريو المتوقع حدوثه في "اليمن" ، بعد قرار مجلس الأمن القاضي بإدخالها تحت "البند السابع" :


أولاً: بسبب السخط العارم الذي برزّ مؤخرًا على الساحة اليمنية تحديدًا عندما أعلن المندوب السامي للأمم المتحدة (جمال بن عمر) رسميًا دخول اليمن تحت "البند السابع" في مجلس الأمن، فأن الحكومة ستعمل على احتواء هذا السخط ومحاولة إلهاء هذا الشعب بمشاكل أخرى مثل (انقطاع التيار الكهربائي وضرب المحطة الغازية وخروجها عن الخدمة) وغيرها, من أجل صرف أنظار الشعب عن هذا الحدث الجّلل وتفادي تنظيم المظاهرات العارمّة و حشد الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الانترنت وصرف شريحة واسعة من الناس عن مشاهدة تلك الدعوات التي ستنشر عبر مواقع التواصل، وذلك عبر "انطفاء الكهرباء" (كما حدث اليوم) مما يؤدي الى عدم خروج المعارضون لهذا القرار الى الساحات وعمل المظاهرات ضد هذا القرار الذي سيكون عواقبه وخيمة على الشعب, وتكرار سيناريو ما حدث في كلاً من ( العراق وليبيا وأفغانستان) وغيرها من البلدان التي تجرعت وبال هذا القرار .


ثانيًا: سيستمر سيناريو إفتعال الأزمات، وانقطاع التيار الكهربائي وستستمر عمليات ضرب "المحطة الغازية" وخروجها عن الخدمة، وذلك من اجل خلق سخط شعبي اتجاه هذه الأعمال التخريبية التي ستستمر طويلاً، حتى يسأم المواطنون من تلك الأعمال ويضيقون ذرعًا منها، الأمر الذي سيجعل من "الحكومة" إصدار طلب الى مجلس الأمن بالتدخل الفوري من أجل التخلص من هذه الجماعة المُخربة "لأعمدة الكهرباء" و اعتبارها جماعة (معرقلة) للتسوية السياسية في البلاد، وهنا سيأتي دور مجلس الأمن الذي سيظهر فيه بدور "البطل المنقذ" الذي سيأتي من أجل إنقاذ المواطنين من تلك الجماعة المخربة, وتخلصيهم منها عبر تدخل عسكري وشنّ هجمات عليها , دون أن يلقوا إي اعتراض من المواطنين عن تلك التدخلات الذين هم في الأساس متضررون من تلك الجماعة المخربة (في الواقع)، الأمر الذي سيجعل من "مجلس الأمن" يبدو أمام "الموطن اليمني" وكأنه جاء من أجل إنقاذه من الأزمات الخانقة والتي كانت تعصف بالبلاد منذ عام 2011م والذي لم يستطيع حلها إلا "مجلس الأمن" (المُنقذ)، وهو ما سيخلق أنطباع جيد لدى المواطنين ويمتص غضبهم من تلك التدخلات السافرة في البلاد كونها تدخلات جاءت من أجل مصلحة البلاد وإنقاذه من الأزمات، وهذا يعتبر عربون صداق في بداية الأمر من اجل أن يطمئنوا المواطنون ويرتاحوا من تلك التدخلات ويبررون وجودها بأنها جاءت من اجل محاربة المُخربين والمعرقلين . . 
وهذا هو الهدف الذي يسعى من أجلة "مجلس الأمن" وهو تبرير تواجده وتدخلاته في اليمن، عندها فقط يكون "مجلس الأمن" قد ضرب عصفورين بحجر واحد ، وهو إرتياح الشارع اليمني من تلك التدخلات ، وكذلك سيكون بمقدور "مجلس الأمن" التخلص من كل المعارضين لهذا التدخل وذلك عبر مبرر "العرقلة" مما يؤدي الى التدخل العسكري لمحاربتة والتخلص منه ، والذي سيكون مصير كل الأطياف والمكونات المعارضة لقرار "البند السابع" وإيضًا لكل القرارت المُجحفة في حق "الوطن" .



"ملحوظة**"
(كل تلك الأحداث المذكورة أعلاة (توقعات) وليست حقيقية .. ولكنها قريبة من الواقع وتلامسة ، وذلك من خلال الحقائق والتجارب السابقة التي حصلت في أغلب البلدان التي خضعت لهذا القرار )


الثلاثاء، 25 فبراير 2014

أفضل وسيلة للدفاع هِي الهجوم

[ أفضل وسيلة للدّفاع هِي الهُجوم ].

ولأنهم مؤمنون بهذه المُقولة المذكورة أنفًا، 
ولأنهم يعلمون علّم اليقين بأنهم هُم المُطالبون بتوفير "المساواة" بين الناس من حيث "الوظائف"و "التعيينات" بعيدًا عن الإنتمائات العرقية والحزبية والطائفية ، كونهُم هُم القابعين على رأس هذه الحكومة وكونهُم هُم من يستطيعون توفير هذا المطلب الذي يُطالب الجميع بتحقيقهُ منهُم، لأنهم حزب سياسي مُشارك في "الحكم" ، وليس ممن هُم خارج السلطة، ومن عامة الشعب ..!!
فهل يُعقل أن حزبًا سياسيًا مُشارك في الحكم، أن يُطالب من تيار أو فصيل "خارج السلطة" من عامة الشعب؛ بـ"المساواة" ؟!!
شعار الحملة التي يتبناها حزب "الأصلاح"
 المشارك في الحكم باليمن
ولأنهم يعلمون أنهم هُم من يُمارسون هذه "العنصرية" على أكثر من فصيل ومكوّن من هذا الشعب، والذين يُطالبون اليوم بإزالتُها (كذبًا وزورًا وبهتانٌ) وذلك تحاشيًا من سماع إي صوت يعلوا من أجل المُطالبة بـ"المساواة" في الوظائف وعدم "العنصرية" في التعيينات والمناصب التي تُمنح في مُعظم الأحيان على أفراد تابعين لقواعدهُم"الحزبية"دون غيرهم،مُتناسيين حق غيرهم من "عامة الشعب" في تلك الاستحقاقات والامتيازات التي لا تُمنّح إلا لأعضاء أحزابِهُم فقط.
فِلذلكَ تعمدّوا على المُبادرة و"الهجوم" على المُطالبة بـ"المساواة" من "عامة الشعب"، قبل أن يُطالب "عامة الشعب" بـ"المساواة" منهُم . . وذلك تيمنًا للمقولة الشهيرة [ أفضل وسيلة للدّفاع هِي الهُجوم ] . .

بالفعل . . إذا لمّ تستحِ فاصنع ما شئت

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More