[ أفضل وسيلة للدّفاع هِي الهُجوم ].
ولأنهم مؤمنون بهذه المُقولة المذكورة أنفًا،
ولأنهم يعلمون علّم اليقين بأنهم هُم المُطالبون بتوفير "المساواة" بين الناس من حيث "الوظائف"و "التعيينات" بعيدًا عن الإنتمائات العرقية والحزبية والطائفية ، كونهُم هُم القابعين على رأس هذه الحكومة وكونهُم هُم من يستطيعون توفير هذا المطلب الذي يُطالب الجميع بتحقيقهُ منهُم، لأنهم حزب سياسي مُشارك في "الحكم" ، وليس ممن هُم خارج السلطة، ومن عامة الشعب ..!!
فهل يُعقل أن حزبًا سياسيًا مُشارك في الحكم، أن يُطالب من تيار أو فصيل "خارج السلطة" من عامة الشعب؛ بـ"المساواة" ؟!!
شعار الحملة التي يتبناها حزب "الأصلاح" المشارك في الحكم باليمن |
ولأنهم يعلمون أنهم هُم من يُمارسون هذه "العنصرية" على أكثر من فصيل ومكوّن من هذا الشعب، والذين يُطالبون اليوم بإزالتُها (كذبًا وزورًا وبهتانٌ) وذلك تحاشيًا من سماع إي صوت يعلوا من أجل المُطالبة بـ"المساواة" في الوظائف وعدم "العنصرية" في التعيينات والمناصب التي تُمنح في مُعظم الأحيان على أفراد تابعين لقواعدهُم"الحزبية"دون غيرهم،مُتناسيين حق غيرهم من "عامة الشعب" في تلك الاستحقاقات والامتيازات التي لا تُمنّح إلا لأعضاء أحزابِهُم فقط.
فِلذلكَ تعمدّوا على المُبادرة و"الهجوم" على المُطالبة بـ"المساواة" من "عامة الشعب"، قبل أن يُطالب "عامة الشعب" بـ"المساواة" منهُم . . وذلك تيمنًا للمقولة الشهيرة [ أفضل وسيلة للدّفاع هِي الهُجوم ] . .
بالفعل . . إذا لمّ تستحِ فاصنع ما شئت
0 التعليقات:
إرسال تعليق