الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

قصيدة للجان الشعبية المرابطة في ساحات الميادين #صنعاء #اليمن


( خاص للجان الشعبية )
==============



من يحمّي شعبي إذا الوضع هرول ؟
وأصبح القوارح في الصباح والعشية 
"
وما يسوي إذا الأمن جاء بشيول
يشتي يفض ثورتة الأبية!
"
وكيف يفعل إذا الجيش تحول
وأصبحت الشرطة مليشيات داعشية !
"
مابش معه حل إلا يموت و يقتل
أو يشكل لجان من الشعب قوية
"
في الماضي كان الوضع اهبل
يموت المواطن بصورة يومية
"
إذا هرب من الآلي يموت بالجرمل
أو يموت بالشارع بعملية إنتحارية
"
وإذا نجى وحظة كان اجمل
تسقط على بيته طائرة حربية 
"
وأن سلم وأكتتب له عمر أطول
يموت جوع من الأسعار الغالية
"
وأنك مقتول في الطالع أو منزل
ونهايتك دائمآ قصة مآسوية
"
واليوم -بفضل الله- السيد تدخل
وحمّى الثورة والشعب من العبثية
"
ورجال معه -من صدق- هم الأنبل
حموا شوارعنا ، وأخلاقهم قرآنية
"
لا أضافي معاهم أو معاش مدبل
إلا شهامة منهم وغيرة وحميّة
"
لجان وفية لهم الشكر يُبذل
ولهم منا الف سلام والف تحية
"
و من أستهان بشعبة لابد يرحل
ومن أستكبر تكون نهايتة مدوية


وسلامتكم
( العزي محمد )


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More