اتشوق لرؤية قوائم الاحزاب والمكونات السياسية التي ستحوي على أسماء كوادرها وشخصياتها المرشحين لثمثيلها في حكومة "بحاح" الجديدة ..
وأتسائل .. هل ستعي هذه الاحزاب والمكونات خطورة هذه المرحلة ، وتستشعر المسؤولية الملقاه على عاتقها من خلال تقديم أفضل ما لديها من كوادر وشخصيات تتسم بالمهنية والكفاءه وعدم الإنحياز ويكون ولائها لله ثم للوطن ، أم أننا سنشاهد تكرار لسيناريو "مؤتمر الحوار الوطني" ، وتقدم هذه الاحزاب والمكونات أسوء ما لديها من مشائخ ونافذين ولائهم فقط للحزب والمصالح الشخصية !!
-
إن المعايير التي ستعتمد عليها "الاحزاب" و"المكونات" في إختيار من سيمثلها في الحكومة الجديدة ، هو ما سيجيب عن هذا التساؤل -وفي نفس الوقت- هو ما سيحدد مدى جدية هذه الاحزاب في البناء والتطوير ، ونيتها الصادقه في اخراج هذا الوطن من عنق الزجاجة العالق فيها .
فإذا أتسمت هذه المعايير على مبدا ( الكفاءة ، والنزاهه ، والحيادية ) عندها يمكن للشعب تنفس الصعداء والتطلع للمسقبل الجديد ، وأما إذا استمرت هذه الاحزاب والمكونات بتكرار نفس الاخطاء السابقة في تسلطها وتعنتها وحب نفسها ، ولم تستوعب بعد تلك الدروس والعبر ممن كان قبلها ، وأعتمدت في اختيارها لمرشحيها بمعايير مغايره لتلك المعايير السابقة ، فأن الأيام القادمة حبلى بما لا يسر ولا يطمئن .
-
سنترقّب بصمت ، وسنبتهل لله وندعوه إن يصلح قيادات هذه الاحزاب والمكونات وأن يجعلهم على مستوى تلك المسؤولية ، وأن لا يخيبوا ظن وآمال هذه الجماهير العريضة المتعطشة للبناء والتنمية بعيداً عن سياسة الإقصاء والحروب .
0 التعليقات:
إرسال تعليق