( سياسة التبرير ) ..!
يحاول البعض بكل سذاجة ربط حادثة اليوم الآليمة بموضوع قدوم اللجان الشعبية وحمايتها للعاصمة ، بأعتبار أن تلك اللجان هي من جلبت "القاعدة" إلى "صنعاء" كونها المستهدفة الوحيدة من تلك الاعمال الإرهابية من قبل "القاعدة"!!
يا أوغاد .. "القاعدة" لم تأتي من بعد دخول اللجان الشعبية والجميع يعلم أن نشاط هذة الجماعة ما زال مستمر منذ حوالي العقدين الماضين من الزمن، القاعدة تدمر وتنكل باليمنيين جنوبا وشمالآ شرقآ وغربآ حتى في تلك المناطق التي لم يصل إليها الحوثي ولجانة الشعبية ، القاعدة ليست عدو للحوثيين فقط ، القاعدة اعداء لليمنيين كافة ، وهي تفخخ وتفجر وتغتال وتقتل الكل دون إستثناء ، وجريمة العرضي والسبعين وذبح الجنود بحضرموت ، وإغتيال الضباط ونهب البنوك وغيرها التي كانت ولا تزال مستمرة إلى يومنا هذا، جميعها عمليات نفذت ضد جميع اليمنيين بمختلف توجهاتهم ومذاهبهم ومشاربهم وقناعاتهم ، بإستثناء حزب الإصلاح ومن دار في فلكهم .. ولذلك نتفهم سر مدافعة الكثير من كوادر هذا الحزب على هذة الجماعة واستلطاف جرائمهم وتقزيم حجم المأسي التي تخلفها هذه الجماعة ، بل حتى وصل الحال لدى البعض -وبكل وقاحة- إلى القيام بإدانة الضحية أكثر من إدانة الجلاد .. وتحميل الضحية مسئولية ما حدث أكثر من الجلاد نفسة .
ليس في هذه الحادثة فقط ، بل حتى في الكثير من الجرائم التي نفذتها هذه الجماعة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق