أكثر من (45) "نفس" أنقطعت من الحياة ، وأرتقت إلى بارئها أمس في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء .أكثر من (45) "نفس" كانت لدّى كلاً منها حلمها الخاصة ، وجميعهم كان لديهم أسرة تنتظر عودتهم .
أكثر من (45) "نفس" كانت تتنفس "الحرية" ، وتحلم بأن تُخلصّ بلادها من الوصاية الخارجية وأستقلال مصير قرارها السياسي .
أكثر من (45) "نفس" كانت مرتبطة باجساد أحرقت بنار الخبث والكراهيه وتناثرة اشلائها على الشارع ،وفوق الاسفلت الحار.
أكثر من (45) "نفس" من بينها "أطفال" ، لم يكملوا بعد فرحة الـ"عيد" ، ولا يزال البعض منهم يحتفظ بما تبقى لديه من "عسب العيد" في جيبة الخلفي .
أكثر من (45) "نفس" من بينها "أطفال" ، أصدقائهم ينتظرون عودة "المدرسة" ليلتقوا بهم بعد إجازة "العيد" .
أكثر من (45) نفس كانت تحلم بغداً أفضل ، ولكنها أنصدمت بواقع أسود مرير ، جردها من كل ما كانت تحلم به .
أكثر من (45) "نفس" كانت تتنفس "الحرية" ، وتحلم بأن تُخلصّ بلادها من الوصاية الخارجية وأستقلال مصير قرارها السياسي .
أكثر من (45) "نفس" كانت مرتبطة باجساد أحرقت بنار الخبث والكراهيه وتناثرة اشلائها على الشارع ،وفوق الاسفلت الحار.
أكثر من (45) "نفس" من بينها "أطفال" ، لم يكملوا بعد فرحة الـ"عيد" ، ولا يزال البعض منهم يحتفظ بما تبقى لديه من "عسب العيد" في جيبة الخلفي .
أكثر من (45) "نفس" من بينها "أطفال" ، أصدقائهم ينتظرون عودة "المدرسة" ليلتقوا بهم بعد إجازة "العيد" .
أكثر من (45) نفس كانت تحلم بغداً أفضل ، ولكنها أنصدمت بواقع أسود مرير ، جردها من كل ما كانت تحلم به .
....
- هل هناك وجعاً أكثر من هذا !
- هل هناك وجعاً أكثر من هذا !
0 التعليقات:
إرسال تعليق