الاثنين، 2 يونيو 2014
الفساد المقدس !
الفساد المقدس !
إي الفساد الذي يجب على الجميع "الإرتضاء والإشاده" به !
فإذا لم ترتض به فان مصيرك سيكون مثل مصير ثوار محافظة "عمران" وسوف يتم تصنيفك من ضمن "المتمردين" وستشن عليك الحروب لقتالك والفتك بك !
وإذا إرتضيت به ولكن لم تقوم بلإشادة به فإن الحكم سيخفف عليك قليلا ، وسيكون مصيرك مثل مصير بقية المواطنين وستحرم من كافة الخدمات والحقوق الأساسية ، مع استمرار بقاء حياتك في خطر!
يعني .. حتى وأن أرتضيت بهم وبفسادهم ، فلن يرضوا عنك ويخففوا عنك فسادهم ويوفرون لك حياة كريمة !
وهذا النوع من أبشع وأقذع أنواع الفساد وأكثرها طغيانا وديكتاتورية !
الله يخارجنا منهم
شرعنة الحروب !
إي حرب يكون لها أبعاد (عرقي / ديني / طائفي / منطقي / فكري) .. فكن على ثقه بأنها حرب ظالمة لا يرضى بها لا شرع أو عرف أو قانون ..
لا تحدثونا بماذا يعتقد أو بما يؤمن أو بما يفكر أو بإي دين يعتنق "الحوثي" حتى تبرروا حربكم علية !
لأن جميع ما ذكر لا ولن تبرر لكم هذا العبث ، حتى وإن كان جميع ما يؤمن به مخالف لما تعارف الناس عن فعله .
ولن تنالوا شرعية هذه الحروب ذات تلك الأبعاد من الشعب مهما حاولتم ، لأننا في بلد تكفل بحقوق وحرية الإنتمى إلى إي (فكر أو عرق أو دين أو مذهب أو طائفة أو منطقة) ، وإي أستهداف على إي مواطن قائم على هذه الركائز يعتبر إستهداف على النظام الجمهوري للبلاد ، وإلتفاف على القوانين وخرق لكافة التشريعات ، ويعتبر تهديد حقيقي لجميع المواطنين الذي ربما سيكونوا من ضحاياكم في إي يوم من الأيام بسبب الإختلاف الوارد حدوثة عند الجميع و في إي لحضة .