الأحد، 28 سبتمبر 2014

العيش في الوهم

‘‘ العيش في الوهم ..! ’’
------------------------------

إن من شدّة بؤسنا ، وبؤس هذا العام من حولنا ..

أننا أصبحنا أناس وهميون، نعيش في "الوهم" ونتغذا علية ، 
ونستمد من "الخيال" ونستند الية !!

فنحن لم نكتفي بما لدينا من صراعات على خلافاتنا الواقعية -القادرة على تدمير هذا الكوكب- وحسب ، بل أصبحنا نتصارع ونتنازع على أشياء وهمية، مستقبلية، قبل وقوعها حتى!!

وكأننا قد نجحنا من تصفية جميع خلافاتنا الحقيقية "الموجودة على أرض الواقع" ، ولم نجد أي خلاف "واقعي" جديد كي نتصارع علية ، حتى أصبحنا نبحث عن إشياء جديدة في الخيال "غير حقيقية" لنتصارع من أجلها !

إن أغلب الأشياء التي نتصارع عليها في مجتمعنا -إن لم تكن جميعها- هي -أساسآ- أشياء وهمية، مستقبلية، لم تحدث بعد.
- ف'هذا' يحارب 'ذاك'، لأن 'هذا' يعتقد بأن 'ذاك' يعتزم على فعل 'كذا' !
- و'ذاك' يمقت 'هذا'، لأن 'ذاك' يظن بأن 'هذا' يفكر ب'كذا' !
- فيموت 'هذا' ويقتل 'ذاك' ، و'هذا' و'ذاك' لم يفعلا شيئآ من 'كذا' و'كذا' الذاني تصارعا من أجلة، ولم تحدث!!!!!

تركنا الحقيقة، وركضنا وراء الخيال، ورفضنا الواقع، ومشينا خلف أستار الوهم، وأصحبنا نعاقب هذا من دون سبب يذكر ، ونقاتل هذا لأننا نظن بأنه يفكر على فعل كذا وكذا ، أو سيفعل كذا بعد مدة!

وكأننا نريد أن نقطع يد "السارق" قبل أن تمتد وتسرق، ونريد جلد "السكير" قبل ان يذوق ويتلذذ ، وأتهمنا هذا ، وطعنا في ذاك، قبل حتى أن نعرفهم أو نعلم من هم!

صحيح أن ما ذكر أشيئا عجيبة، وتدعوا للإستغراب ، ولكن للآسف هذا هو الواقع ، وللآسف ايضآ، إننا نمارسة يوميآ بشكل دوري، حتى أصبح شيء شبة روتيني، يصعب على خلايا "الدماع" إستنكارة أو التحذير منة !!

فمن كان يحذر من سقوط "الجمهورية" وعودة "الأمامة" ، ها هو بالأمس يحتفل بذكرى "الثورة" ، ويوقد شعلتها، حتى بعد دخول "الحوثي" إلى صنعاء.

ومن كان يتحدث عن سقوط 'صنعاء' ، ويحذر من سوء عاقبة ذلك، ها هو نفسه اليوم يحذر من وجود "اللجان_الشعبية" في نفس تلك العاصمة التي حذر من سقوطها مسبقآ ولم تسقط !!

عيشوا إيامكم وتمتعوا بها، ولا تفسدوها بآوهامكم وسوء ظنكم الذي عادة لا يتحقق ولا يجلب إلا كثيرآ من ألمشاحنة والخصام .

السبت، 27 سبتمبر 2014

من هي"الميليشيات" .!؟

من هي"الميليشيات" .!؟
-----------------------------


- من هي "الميليشيات" .!؟
* هل من يقوم بواجبة في مساعدة رجال الأمن، في أسوء الظروف، وينجح في حماية الوطن، ومن تأمين المواطنين من الإغتيالات والأنفجارت .. يُسمّى مليشياً ؟!
* أم أن"المليشيات" هم من يقوموا بدعم التنظيمات المُتطرفة، ويعملون على مدّها بأموال، وسلاح، وعتاد الشعب، ويتواطؤون معها، ويمنحونها جميع التسهيلات لأخراج منتسبيها من السجون، كما يوفرن لهم الغطاء السياسي والقانوني من أجل تنفيذ عملياتهم الإغتيالية والتفجيرية بكل سهولة !!!
=
- من هي "الميليشيات" .!؟
* هل من يتسلم موقع كـ"البنك المركزي" ، ويقومون بإعادتة إلى الدولة بحضور القنوات الفضائية، وعبر تحرير "محضر رسمي" دون أن ينقص ريال واحد من "الخزينة" .. يُسمّى مليشياً ؟!
* أم أن "المليشيات" هم من يتسلمون "البنك المركزي" بقرار رسمّي ، ومع ذلك يقومون بنهبه ونهب خزينتة، حتى مع استمرارهم في المنصب !!!!
=
- من هي "الميليشيات" .!؟
* هل من يضحّي بنفسة من أجل "الوطن" ، والتخلص من "الفاسدين" .. يُسمّى مليشياً ؟!
* أم أن "المليشيات" هم من يغامرون بأرواحهم من أجل التخلص من "الشعب" ، وبقاء "الفاسدين" !!!!
=
- من هي "الميليشيات" .!؟
* هل من أعفى عن خصمّة وهو في أوج قوتة، ومد يدةُ من أجل الشراكة وطيّ صفحة الماضي والبدء بالصفحة جديدة .. يُسمّى مليشياً ؟!

* أم أن "المليشيات" هم يرفضون دعوات السلم، والجنوح للتعايش، ونبذ ثقافة التفرقة الشتات !!!

----------------------------
تُرى ..
من هي "الميليشيات" .!؟

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

السبب الحقيقي لدموع رئيس الوزراء اليمني ‘‘ باسندوة ’’

ستتفأجئ في النهاية :
=============



أجرت إحدى المحطات الفضائية لقاء تلفزيوني مع "باسندوة"بعد الاطاحة به من رئاسة "حكومة الوفاق" بزمن . .
رحبت به المذيعة وسألته :
ما هي أهم المناصب التي تقلدها الاستاذ "محمد سالم باسندوة" في حياته ؟
فاجاب باسندوة : رئيس مجلس الوزراء . .
المذيعة: رئيس اية !!
باسندوة: رئيس الوزراااااااء
وكنت اعييييييييييط
كل ما اشوف الشعب الحزين،
وأنا اعيييييييييييط
ادخل مجلس الوزراء،
وأنا اعيييييييييييط
ادخل مجلس النواب،
وأنا اعيييييييييييط
أفعل مقابلة تلفزيونية،
وأنا اعيييييييييييط
افعل إي اجتماع في اي مكان،
وأنا اعيييييييييييط
والوزراء اللي جنبي يقولوا لي:
خلاص، يا سيد حقك علينا احنا !
وأنا اعيييييييييييط
و"بن عمر" يقول لي:
خلاص يا محترم ، مش عارفين نكمل الأجتماع.
وأنا اعيييييييييييط .
و واحد من الوزراء يقول لي:
خلاص يا أبني , طب خذ فلوس وروح،
وأنا اعيييييييييييط .
وجو "المارنز" من امريكا و"الدوك" من فرنسا،
وأنا اعيييييييييييط
وقرحوا المحطة الغازية،
وأنا اعيييييييييييط
وطفوا صنعاء وأغتالوا الناس إلي في الشوارع،
وأنا اعيييييييييييط
ووحدة ست (آمال الباشا) تقول:
مالو ياخويا، دا عيل تاية ده ياخويا وإلا أية !!
وأنا اعيييييييييييط
وماتوا جرحى الثورة في الشارع،
وأنا اعيييييييييييط
واعتدم البترول والديزل والمحطات فضيت،
وأنا اعيييييييييييط
والناس يساربوا ويتضاربوا في الشارع،
وأنا اعيييييييييييط
و وزير المالية يقول لي:
خلاص ياأبني، حنعمل لك اعفى ضريبي في شركات "حميد" .. متخفش،
وأنا اعيييييييييييط .
وغلي البترول والديزل والمواصلات وقفت،
وأنا اعيييييييييييط
خرجوا الناس مظاهرات في الشوارع،
وأنا اعيييييييييييط
وقتلوا المتظاهرين في شارع "المطار" وامام رئاسة الوزراء،
وأنا اعيييييييييييط
وجا "عبدربة" و"بن عمر" و"الدول العشر" .. والعالم،
وأنا اعيييييييييييط
يجيبوا لي المليارات،
أخذها .. واعيييييييييييط
اعفائات ، و وظائف، وملايين،
اوزعها على جمعيات "الإصلاح" واعيييييييييييط
-
هم كانوا فاكرين أني بعيط عشان "الشعب" !
-
المذيعة: طيب .. وانت كنت بتعيط عشان ايش !؟
-
باسندوة :
"الجزمة" كانت ضيقة عليا ، مسكة برجلي ،
وأنا مكسوف أقول للـ"الزياني" أني بعيط عشان الجزمة !!
والراجل مكلف نفسة وجايب "بطيخ" و"مبادرة" ومش عارف ايش  ^^

رسالة حميمية

رســالة حَميميّة
---------------------


أخوتي واصدقائي وزملائي في "أنصار الله" ، أن من يتربصّ بكم، ويحاول النيّل منكم، ومن كان ولا زال يتعمد نشر الكذب عليكم، ويعمل جاهدًا من أجل تشوية صورتكم أمام الشعب، أصبح اليوم في حالة يُرثى لها، وموقفهُ أصبح ضعيف جدآ، بل يكاد يَختفي ويتلاشى من شدة ضعفة، وذلك من بعد نجاحكم الساحِق في كشف حقيقتهم وتعريتهم أكثر وأكثر أمام الشعب ، والذي لم يكن ليحدث ذلك إلا من خلال صَبركم، ونُبلكم، وأخلاقكم، وطيب معدنكم، وصدق نواياكم التي لمسّها الجميع منكم ساعة اقترابكم الإيديولوجي منه، ودحض كل أكاذيبهم وأراجيفهم التي كانت تُقال عنكم بصورة "عملية" في الميادين وليس مُجرد كلامٌ مُستهلك يُنشر في الصحف و المواقع الإلكتونية فقط، وخاصةٍ من بعد وصولكم إلى العاصمة "صنعاء" وإلتزامكم بما وعدتم الناس به، وثبوت عدم صحة كل ما كان يُقال عنكم من أوهّام سقوط الجمهورية وعودة الإمامة وغيرها من الأكاذيب التي كان يستغلها البعض لتخويفّ المحتمع ..

وها أنتم اليوم قد إجتزتم شوطآ كبيرٌ في سبيل تحقيق ذلك ولمّ يبقى لكم إلا القليل فقط لكي تسدوا تلك الفجوّة التي صنعتها جلاوزة وقساوسة الإعلام والتظليل .

صدقًا لقد أصبح موقفهم ضعيف، ولم أبالغ مطلقًا عندما قلت أنهم في حالة يرثى لها، فهم لم يعدّ لديهم ما يقولوه عنكم، وأصبحوا عاجزين عن خلق إي مادة إعلامية جديدة ليستهلكوها ضدكم، أو أي تشكيك جديد يستطيعون من خلالة الحد من تزايد ثقة الشعب المتنامّية بكم، أو ايقاف تمددكم المُتسارع الذّي بات يُهدد كيان فسادهم كلما توسع أكثر وأكثر، وتهاوّي حصون طُغيانهم المهترئة ، وطيّ صفحة جشعهم إلى الأبد، فلقد أنتصرتم عليهم "اجتماعياً، وثفافياً، وفكرياً، وأخلاقياً، وأنسانياً، وتنظيمياً، وعسكرياً، وقبلياً، وسياسياً، وغيرها" ولمّ يتبقى لهم إي شيءٍ جديد للخوّض فية غير التشكيك بمقدرتكم على المحافظة بما حققتوه من إنتصارات ومكاسب، واستمراركم بنفس هذا الإصرار والحمّاس، وهو ما قدّ بداءوا بالمُراهنة علية مؤخرًا، وكذا بمدّى ثباتكم وعدم إنزلاقكم إلى ما يحلمّون بهِ، المُتمثل (بسقوطكم!) والعياذ بالله .

ولكن هذا الحلمّ سيظلّ حلمًا، ولن يحدث أبداً، 
وذلك بسبب إيماني المُطلق بقدراتكم الخارقة والفذّة على تجاوز أخر أختبار لكم والنجاح فية، وتخطي العقبّة النهائية التي تحتاج إلى المزيد من العمل، والصبر، والتضحية، والمجهود المُضاعف.

أن رجائي وحثي عليكم بمواصلة ما بدأتم به، ليس من أجل مصيركم أو مصير مُستقبكم وحسب، بل هو من أجل مصّير "اليمنيين" ككل الذين باتوا يرون بشائر المستقبل المُشرق من خلالكم، ويتطعون فيكم الآمال في تحقيق أحلامهم المغتصبة منذ أعوام و تخليصهم من "الفساد" والمفسدين، الذين حالوا بينهم وبين تحقيق أحلامهم وآمالهم المنشودة.
وقد أثبتت لنا الأيام مؤخرًا، بأن من يتربصّ بكم الدوائر ليسو اعداءًا لكم فحسب ، بل هم أعداءً للشعب كافة ، لأنهم يعادون جذوّة الأمل الوحيدة التي تحرّق "الفاسدين" بوهجّ شرارها ، وتشع نوراً كلما كبرت وأزدادت مساحة قطرها ...

وتذكروا جيداً يأنهُ:
«من السهل الوصول إلى القمّة .. ولكن من الصعب المحافظة عليها» ، 
فكونوا بحجم هذا الحدث والمسئولية ..

تحياتي ،،

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More