الجمعة، 14 نوفمبر 2014

منتخبنا الوطني في بطولة ( خليجي 22 )




ليس دجلاً ولا تنجيماً ، ولا إطلاعاً للغيب ولا تبصير ، وإنما مجرد حَدْس وقراءة مستقبلية جاءت من وحي التجارب السابقة ..
-
في هذة المادة القصيرة ، ساخبركم سلفاً ما سيفعله منتخبنا الوطني في بطولة ( خليجي 22 ) التي تقام في ‘‘المملكة العربية السعودية’’ هذه الايام.
-
منتخبنا الوطني واجة اليوم على ملعب "الملك فهد" نظيرة المنتخب البحريني ، لم تتسنى لي الفرصة من مشاهدتها ، ولكني ساسرد لكم باختصار مجرياتها بحسب ما ماهو متوقع ، وسأتَكَهُّن لكم نتيجتها ايضاً ، وكما قلت في بداية حديثي ، ليس تَنْجِيم ولا تبصير ، بل مجرد قراءة تحليلية متوقعة من خلال التجارب السابقة لمنتخبنا الوطني في مثل هذه الاحداث الكروية في كل مرة .
-
إليكم أحداث المبارة :
-
منتخبنا الوطني سيدخل ملعب المبارة بحماسٍ زائد ، وإندفاع كبير ، وسيعتمد على خطة هجومية ، وسيبادر بالهجوم معتمداً على ظهيره الايمن والايسر من اجل إيصال الكرة إلى مربع الخصم ، وسيشن العديد من الهجمات مستخدماً الاسلوب الفردي المهاري ، وسيستطيع من تشكيل خطورة على منطقة جزاء الخصّم ، بينما سيكتفي ‘‘المنتخب البحريني’’ بالدفاع في الربع الساعة الأولى وسيعتمد على المرتدات.
-
المنتخب اليمني سيبدا بالتوغل اتجاة مرمى الخصم معتمداً على ظهيرة الايمن والايسر والمهارة الفردية للاعبي الوسط الهجومي ، وسيتمكن من إيجاد الفرص التي ستنتهي جميعها بالفشل بسبب الإندفاع، وقلة التركيز، والبقاء بالكرة طويلاً بين اقدام حامل الكرة، وعدم السرعة في اتخاذ القرار الصائب أما بالتمرير أو بالتسديد.
-
ستنتهي الربع الساعة الاولى من الشوط الاول بتفوق المنتخب اليمني على نظيرة البحريني الذي سيحاول فرض اسلوبة بصعوبة واللعب في وسط الملعب وسيتمكن من ذلك بعد ان يشن هجمة خطيرة على مرمى منتخبنا التي ستجعله يتذكر خطة المدرب الموضوعة قبل المبارة والعودة الى اللعب التكتيكي المنظم المعتمد على التسلسل في تمرير الكرات وعدم الإندفاع وهو ما لا يجيده كثيراً منتخبنا والذي لن يطبق منه شيء في الربع الساعة الاولى .
-
سترتفع وتيرة الحماس بوسط الملعب وسيحاول المنتخب البحريني من اللعب بالوسط وسيجد صعوبة من اختراق دفاعات المنتخب اليمني إلا عندما يعود منتخبنا إلى اسلوبة المعتاد (الإِنْدِفَاعي) الذي سيفتح اللعب امام ‘‘المنتخب البحريني’’ مستغلاً للمساحات الفارغة التي سيخلفها الظهيرين الايمن والايسر المشغولين بإيصال الكرة إلى الهجوم بنفسيهما وليس عبر التمريرات القصيرة أو البينيَّة .
-
طريقة لعب منتخبنا ستخلق الفُرَص وستؤدي إلى إيجاد الخطورة على الخصم وفي المقابل ستترك المساحات الكافية للمنتخب البحريني لإيجاد فُرَص مُتناوبة أكثر خطورة على مرمى منتخبنا ، والتي من خلالها سيتفنن حارس منتخبنا في صدِّها بصورة أسطورية ، والتي ستغطي فراغ الظهيرين المُندفعين في الأمام وسهولة إختراق الدفاع .
-
لن يستطيع المنتخب البحريني من الاستحواذ على الكرة بسبب الإندفاع البدني للمنتخب اليمني والكثافة العددية على حامل الكرة ، والتي ستجهد منتخبنا كثيراً ، وسيظلّ اللعب منحدرٍ بالوسط بين الفريقين في الربع الساعة الثانية مع وجود طلعات خجولة على مرمى الطرفين من كلا الفريقين .
-
سيستمر الحال كذلك حتى العشر الدقائق الاخيرة من الشوط الاول من عمر المبارة ، وسيبدا مستوى منتخبنا بالانخفاض بسبب المجهود البدني الزائد الذي بذلة في النصف الساعة الاولى وعدم وجود اللياقة البدنية بين اللاعبين ، وسيستغل ‘‘المنتخب البحريني’’ هذا التدني الملحوظ في مستوى فريقنا ، وسيبدا مهرجان الفرص الضايعة التي سيتألق في صدها حارس منتخبنا الوطني ، وخيانة الحظ الذي لن يحالف ‘‘المنتخب البحريني’’ حتى صافرة نهاية الشوط الاول .
=
بين الشوطين سيرتاح لعبينا قليلاً وسيستعيد عافيتة ، وسيستمع إلى نصائح المدرب وتوجيهاته التي ستعطية منحة إضافية ودفعة معنوية .
سيغيب من ‘‘الشوط الاول’’ اللمسات الفنية والتمريرات البينيَّة الذكية ولن ينجح كلا الفريقين من استغلال الركلات الثابتة الحرّة و"الركنيات" ، وسيظهر بشكل ملحوظ المهارات الفردية ، وبشكل اكبر المهارات الاستعراضية والحركات الكروية التي لا ينبغي لها الحضور في المباريات الرسمية إلا في معسكرات التدريب فقط ، وسيظهر ذلك بشكل لافت من قبل لاعبي منتخبنا الذين سيجتهدون في تنفيذها بهدف حجز مكان في قلوب الجماهير ، الذين لا يشاهدونهم بكثرة إلا في مثل هذه المناسبات أو -على الأقل- التمكن من حجز مقعد في صفوف الاندية الخليجية إن تمكن من ذلك .
كما ان في هذا الشوط لن يجري مدرب منتخبنا إي تبديلات في اللاعبين ، إلا إذا كان هناك إصابة بالغةٍ على أحد اللاعبين تستدعي خروجة من الملعب ، وهذا لن يحدث بسبب صبر وتجلد لاعبينا وتحملهم الكبير على الاصابات الطفيفة تفادياً من الخروج من المباراة ، والبقاء لمدة اطول داخل المستطيل الاخضر.
=
سيَبدَأ ‘‘الشوط الثاني’’ من المبارة ، وستكون هناك هجمات خجولة من منتخبنا من خلال التسديدات البعيدة على مرمى الخصم وكذلك الهجمات المُرتدة التي غالباً ما ينتهي بها الحال إلى خارج الملعب أو بين احضان حارس المرمى أو اقدام المدافعين ، وذلك بسبب قلّة الخبرة من جانب لاعبينا ، وسيَبدَأ ‘‘المنتخب البحريني’’ من فرضِّ اسلوبة واللعب بشكل منظم الذّي سيربك منتخبنا ، وسيخلّق الفُرَص للوصول إلى مرمى منتخبنا ، والذي سيزيد من إرتباك لاعبينا الذين لن يفيقوا من خمولهم إلا في ‘‘العشر الدقائق’’ الاولى من ‘‘الربع الثاني’’ من عمر ‘‘الشوط الثاني’’ ، وسيَبدَأ الحماس وسيلعب فريقنا بشكلٍ افضل ويقدم عروضاً ممتازة مع إضاعة العديد من الفرص الخطيرة وسيبدو -منتخبنا- الاقرب من الفوز .
-
سيبذلّ -منتخبنا- مجهوداً مُضاعفاً في هذا الشوط ، وسيستبسل من اجل الفوز ، إلى ان يصلّ إلى ‘‘الدقائق العشر’’ الاخيرة ، عندها يبدأ بالتقهقر وينخفض أداؤه ، وسيمسك ‘‘المنتخب البحريني’’ زِمام المبارة وستندر الهجمات من كلا الطرفين ، وتزداد خشونة الإحتكاك بين اللاعبين إلى ان تأتي صافرة النهاية لتعلن النهاية وتهدي الفريقان نقطة يتيمة لكلاً منهما .
-
سيخرج منتخبنا من هذه المبارة بنقطة ، والتي ستكون بمثابة مبارة المصالحة مع جماهيرة وعربون صداق لكي تنسيهم الخيبة الكبيرة في خليجي 21 و20 و19 و و الخ.
وسيمنح الجماهير الأمل في الفوز بالمباريات القادمة وسترفع من معنوياتهم وتزيد من عددهم ، وستدفعهم إلى تشجيعة بشغف في المباريات القادمة وباعداد اكبر من السابق.
=
في ‘‘المبارة الثاني’’ ستعود الثقة بين منتخبنا وبين جماهيره ،وسيواجة منتخب "قطر" بجماهير اكثر ، وخاصة من بعد ان صالحهم بالنقطة في مباراته السابقة ، كما انه سيلعب بطموح وعقلانية اكبر ، وسيحاول الاستفادة من الاخطأ السابقة ، ولكنة سرعان ما ينصدم بالخسارة في الدقائق الاخيرة وبفارق لن يتجاوز الهدف أو الهدفين.
-
سيخرج مشجعية من هذه المبارة بخيبة كبيرة ، مع تحفظ القليل على أمل التعويض في المباراة القادمة مع ‘‘الاخضر السعودي’’ الغريم الأشد ضراوة في تاريخ كرة القدم اليمنية وعلى وجة الخصوص في العشرة الاعوام الاخيرة .
=
تبدأ ‘‘المبارة الثالثة’’ مع ‘‘السعودية’’ صاحبة الارض والجمهور في نفس الملعب الذي خاض فيه منتبخنا مباراته الاولى والذي تمكن فيها من مصالحة جماهيرة لكي يعود ويخسرهم مرة اخرى في نفس ذات المكان الذي صالحهم فية.
وسيخرج منتخبنا بنتيجة مخيبة وقاسية ، وبفارق كبير من الاهداف ، ليعود جماهيرة في تلك الغيبوبة والخيبة الأمل من أداء فريقة كما هي العادة .
-
-
طبعاً .. جميع ما سبق تنبؤات ليس إلا ، قد يتخللها الخطأ ، ولكنها وبكل تأكيد لن تخلوا عن الصواب .
كما أني أتمنى أن يحدث عكس ذلك ، وأن يفاجئنا منتخبنا ويكذب كل هذه التنبؤات .
-
-
منتخبنا لا تقل حالتهُ سّوءاً عن حالة إي شيء اخر في بلادنا ، فالفساد الإداري ينخرهُ كما يَنخُر كل شيء جميل هنا ، اضافة إلى عدم وجود دوري محلي قوي وإنعدام ‘‘المحترفين’’ الذي يسمّح للاعبينا الاحتكاك مع لاعبين محترفين وايضاً ضعف الإدارة الفنية للمنتخب ، كما ان الفقر وضعف مدخول الرياضين يدفع بالكثير من ‘‘الشباب’’ إلى العزوف عن الرياضة وإهمالها .
ولا ننسى دور نبتة "القات" التي تلتهم الكثير من مجهودات الشباب وتستنزف قواهم لينتهي بهم الحال إلى مصافي ‘‘المجالس’’ وروادها ، وتحولهم من فاعلين في الجانب الرياضي إلى مشجعين فقط ، وذلك بسبب اهمال الدولة للرياضة والرياضيين ..
تحتاج الرياضة في بلادنا إلى الكثير من المجهودات لتستعيد عافيتها وتستجمع قواها .
-
مع تمنياتنا الحارة لمنتخبنا بالتوفيق والنجاح في هذه البطولة ..
وحيوا اليماني حيووووووووووه ^^



الخميس، 13 نوفمبر 2014

قعشة الحادي والعشرين من سبتمبر .. قعشة الإنتصار .




يسألني العديد من الاصدقاء عن سبب تغييريّ لشكلي وتربيتي لشعري «القعشة» حتى اصبح بهذا الشكل ، والبعض يلومني ، والأخر ينتقدني ، وهناك من اعجبتهم "قعشتي" ايضآ !
-
في البداية ، احب ان اشكر الجميع عن سؤالهم عني واهتمامهم بي ، وفي الوقت نفسة احب ان اوضح للجميع عن سبب تربيتي لشعري «القعشة» وعدم قصّها .
-
كانت البداية منذ حوالي العام أو يزيد ، وذلك عندما بدأ شعري يكبر واصبح اطول مما اعتدت علية ، ولكني تعمدت تركة على ما هو علية ، وقلت لنفسي ، لن "احلقّ" إلا عندما انتهي من جميع اختباراتي في الجامعة ، كما إي طالب عادي مشغول بالمذاكرة ، وبلفعل لم اذهب إلى "الحلاق" طوال تلك المدّة ، وانتظرت إلى حين اجتاز جميع الاختبارات .
-
ولكن -وعلى غير العادة- حدث شيءٍ مُفاجئ لمّ يكن على الحُسبان وغبتُ عن بعض الامتحانات لأسباب خاصةٍ بي ، حالت بيني وبين حضوري إلى الجامعة ، عندها اضطريتُ إلى إلغاء فكرة الذهاب إلى"الحلاق" إلى حين الانتهاء من جميع الاختبارات في الدورة التكميلية بالكلية .
-
وفي تلك الاثناء تفاقمت الاوضاع في "دماج" ، واندلعت العديد من الحروب على محيط محافظة "صعدة" ، وفتحت العديد من الجبهات لمحاربة ابناء هذه المحافظة الابية ، عندها كنت اتقطع آلمٌ وحزناً على إخواننا هناك ، وقلت لنفسي ، لن اقصّ "شعري" إلا عندما يكشف الله السوء عن "صعدة" ويفك اسرها من هذا الحصار الغاشم ، تضامناً معهم ، وفعلاً استطاع ابطال "صعدة" من دحرّ هذا الطغيان وإلحاق الهزيمة باعدائهم .
-
عندها ارتاح قلبي قليلاً ، وقررت حين اذً من قصّ «القعشة» .
ولكن -وبشكل سريع- فتحت العديد من الجبهات الأخرى ضدّ «الحوثيين» في أماكن مختلفة إنتقاماً لهزيمتهم السابقة في محيط "صعدة" ، وأشدّها كانت في منطقة "حاشد" وماحولها ، وعند ذلك الوقت لمّ يُطاوعني قلبي من الذهاب إلى "الحلاق" والإستمتاع بالدنياء وملذاتها ، في الوقت الذي تشنّ فيه الحروب، وتقتل فيه الأرواح، وأنا اذهب إلى الحلاق كي أقصّ شعري !!
كنتُ سابدو بمظهراً غير لائق حقاً ، وانتظرتُ إلى حين يكشف الله الغمّة عن ابناء "حاشد" ، ويستتب الآمن هناك ، وتتحسن الأوضاع ، ويسقط من عاثوا في الأرض الفساد "بيت الاحمر" ، عندها فقط سوف اقصّ شعري .
-
وفعلاً استطاعت أسود "حاشد" من إسقاط "الحُمران" وانتصروا على اصنامهم هناك التي كانت جاثمة على صدورهم عقوداً طويلة من الزمن .
عندها فقط ، تعافت القلوب وجبرت الجراح ، وقلت لنفسي : الآن آن الآوان لكي اقصّ شعري ، خاصةٍ وقد تطورت الاوضاع "فوق رأسي" و اصبح شعري اطول من السابق ، وقد تجاوز طولة الحدّ المعقول نسبياً .
-
ولكن ، ما هي إلا ايام قليلة حتى انتفضّ ابناء "عمران" واندلعت ثورتهم الأبية لإسقاط "دماج" و"القشيبي" ، وقدّ تفاقمت الأوضاع اكثر حينما قرر "القشيبي" اللعب بالنار ومواجهة الثوار وقتل المتظاهرين ، حينها لمّ يُطاوعني فؤادي للذهاب إلى الحلاق والتجول في الطرقات ، والناس يموتون في "عمران" وكان هذا اقل واجب يمكن ان نقدمة لهم إلى جانب الدعاء ، وهو التضامن معهم ، والاستشعار باوجاعهم ، والتألم من آلامهم ، حتى ولو كان عن طريق الكفّ عن الفرح والتعبير عن الحزن من خلال المظهر ، وهذا اضعف الإيمان ، وهو ما تعلمناه من رسولنا الكريم القائل : ( من لم يهتمَّ بأمر المسلمين فليس منهم ) .
-
وفي تلك الفترة اذكر بأن شعري قد اصبح طويل جداً ، وكنت لا استطيع الخروج من المنزل إلا وأنا متوشح بالشال كي اغطي شعري ، والحمد لله ، تلك الفترة لم تطول كثيراً ، وبدأت بشائر النصر في "عمران" تلوّح في الأفق ، وجأت البشرى اخيراً بسقوط "القشيبي" ومن تبعه من الغاوين ، وقرّت اعيننا بانتهاء المعارك هناك .
عندها قلت لنفسي: لقد اصبحت الاجواء مهيّئة افضل من السابق ، وأخيراً حان الوقت لاقصّ شعري والتخلص من هذا الحمّل الثقيل والعودة إلى حالتي الطبيعية.
-
ولكن جرت الاحداث بعكس ما كان مخطط له ، ففي الوقت الذي لمّ ينتهي فيه الثوار من رفع مخيماتهم في "عمران" ، حتى بدأت حكومة "صنعاء" من تعكّير صفو حياة الشعب ، وتنغيصه في معيشتة بالازمات المفتعلة ، وإعدام المشتقات النفطية من المحطات ، وانقطاع التيار الكهرباء والتي لم تكن وليدة يومها بل كانت تحدث بشكل متكرر (غير منتظم) على مدار الثلاثة الاعوام الماضية ، وقد تزايدت حدتها في الفترة الاخيرة ، وقد جاءت "الجرعة السعرية" لتشعل فتيل الانتفاضة العظيمة وتندلع ثورة "الجياع" المجيدة التي لفضت اخر اعداء للوطن واخبثهم وهروبهم مذمومين مدحورين في اليوم الحادي والعشرين من شهر سبتمبر المجيد.
-
لم أكن اعلم باني سأقصّ شعري في مناسبة عظيمة كهذه ، في الوقت الذي كان جلّ طموحاتي وأقصاها هي الإنتهاء من الإمتحانات فقط ، ولم أدري إن أقدار السماء كانت تخبىء لي شيءً مغايراً لما كنت مخطط له ، فقد شائت هذه الاقدار أن تكون هذه "القعشة" شاهدةٍ على اكثر الاحداث أثارةٍ في اليمن ، وان تعاصر ابرز المتغيرات التي مرّت بها هذه البلاد .
-
والحمدلله انتصرت إرادة الشعب ، وانتظرتُ إلى ان توقع كافة الاتفاقيات ، وكذا إلى حين ترفع المخيمات من "صنعاء" لكي اذهب إلى الحلاق واحلق هذه «القعشة» وما حملتها من لحظات قاسية وصعبة ، وحلوة ومّرة .
-
وجاء اليوم الموعود ، الذي لطالما انتظرتهُ -أنا ومن عرفني عن قرب- لكي ارمي هذا الحمل من على جمجمتي ، وأجْتَزُّ هذه الشُعيرات المليئة بالذكريات الجميلة والدَميمَةٌ في حياتي والشواهد التاريخية ، واطلق العنان لشعيرات اخرى لعلها تكون شاهدة لحقبة جديدة ، ومتغيرات اخرى جديدة ، ومن يدري لعلها تكون في قادم الأيام شاهدة على إقتلاع الظلم من العالم بأسره.
-
سيداتي انساتي سادتي .. تلك باختصار قصة «قعشتي» المثيرة ، وتلك هي الأسباب الحقيقية لتربيتي لها .
ودمتم بود ^^
------
الصورة على اليمين بعد الحلاقة .. طبعاً واضح فيها اني مبرطم قليلة 


الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

سقوط الجمهورية



 ‘‘ سقوط الجمهورية ’’


الشهيد الرئيس / ابراهيم الحمدي 



سقط "السلال" ..
ولم يقول احد "سقطت الجمهورية" !


سقط "الحمدي" ..
ولم يقول احد "سقطت الجمهورية" !

و سقط "الغشمي" و "الارياني" و
"العرشي" و"صالح" وووو الخ ، ولم يقول احد "الجمهورية سقطت" !

وسقط أيضاً "الزبيري" ، و"الوريث" ، و"ابوشوارب" ، و"جار الله عمر" ، و"يحيى المتوكل" ، و"جنوب اليمن" ، و"المناطق الوسطى" ، و"شمال اليمن" ، و"جمعة الكرامة" ، و"الدولة" ، و"سمية الثلايا" و"جدبان" و "شرف الدين" ، وأخيراً الشهيد "المتوكل" ، جميع هؤلاء والكثير غيرهم سقطوا شهداء والبعض منهم قتلى وأخرين لايزالوا مخفيين قسراً والبعض حياً يرزق ، ولكن لم يجرؤ احد بالقول ان "الجمهورية سقطت" بتاتاً !

ولكن عندما سقط "حميد" و"محسن" .. نسمع من بعض المغفلين بأن "الجمهورية" سقطت" !!!!!!

هذه هي "الجمهورية" من منظور "الإخوان" : 
مجرد (معسكر) و (شيخ) و (صندقة) فقط !!

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More