الثلاثاء، 22 يوليو 2014

سؤال وجواب 4




إجابة السؤال الرابع من الأسئلة التي يتناقلها البعض على مواقع التواصل الإجتماعية الموجهه إلى انصار الله بغرض التشويه وإثارة الشبهات حولهم .
---------------------

س4/ لماذا لم يتم اعتقال قيادات الحوثيون المقيمين بين اليهود بالرغم من اللعنة على اليهود ومنهم يحي الحوثي الذي يلعن اليهود ويصرخ بالشعار آمنا مطمئناً بين اليهود ويتمتع بكافة الحقوق وكامل الحماية والرعاية من قبل اليهود؟؟؟

ج4 / ومن خلال نص السؤال نفسة نشاهد مدى إفلاس صاحبه الذي بداء بأستخدام التدليس والكذب وتزوير الحقائق في هذا السؤال وما بعدة -وذلك لأنه يعلم بأن حجتة واهية وضعيفة لذلك بدأ باستخدام الهواية المفضلة لدى جماعتة وهي التدليس والكذب- ولكن وعلى الرغم من ذلك فأن الجواب موجود وجاهز ولكن بعد أن نوضح السؤال نفسة ونزيل الأشياء الزائفة منه ، فالسؤال بدأ بلماذا لا يتم إعتقال قيادات الحوثيون المقيمين بين اليهود .. أنظروا بماذا بدأ؟ 

ولنتوقف قليلاً عند كلمة -قيادات- التي جأت بصيغة الجميع حتى يوهم القارئ بأن هناك أكثر من شخصية من جماعة الحوثي لاجئ في أوربا وهو الأستاذ/ يحيى الحوثي الذي أضطر الذهاب إلى معاناة اللجوء هارباً من بطش النظام الذي أمتلئت سجونه من رفاقة وزملائه وعائلته وقد عاد مؤخراً إلى أرض الوطن أبان أختتام فعاليات مؤتمر الحوار والوطني الشامل، ولكن الأخ صاحب السؤال حاول أن يعمل القليل من الإثارة في سؤاله بغرض التهويل والتغرير، من بعدها نواصل بقية السؤال ونتوقف عند -المقيمين بين اليهود- والذي هنا يحاول أن يوحي بأن الدولة التي كان مقيم فيها هي دولة إسرائيل ، غير أن الحقيقة تقول بأنه كان مقيم كلاجئ سياسي في دولة اروبية -المانيا- تكفل الحرية لكافة لاجئيها وبشكل روتيني ولم يكن الأمر محصوراً عليه فقط، فهذه البلدان يقيم فيها العديد من اللاجئين ومن بينهم لاجئين فلسطينيين مناهضين للكيان الإسرائيلي وكذا الأمريكي ويمارسون نشاطاتهم بكل حرية دون أن يعترضهم أحد أو يتم إعتقالهم ومن بينهم قيادات من جماعة حماس الإخوانية الذين منتشرين في أكثر من دولة اروبية وأيضا حتى في دولة أمريكا نفسها هناك لاجئين فلسطينيين وقيادات من المقاومة الفلسطينية ، يعني أن هذا السؤال نفسة يجيب عن نفسة إذا ما كتب بالطريقه الصحيحة ، فلذلك نجد صاحب السؤال قد تعمد التموية في سؤالة الذي لو كتب صحيحا لكانت الأجابة علية واضحة .

--------------

والبقية في منشور أخر .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More