ما سر عدم إدراج جماعة أنصار الله ( الحوثي ) ضمن قائمة الإرهاب إلى هذه اللحظة ؟!
الأمريكيون واليهود ليسوا أغبياء أبدًا وهم قومٌ خبثاء وأذكياء ولا يُقدِمون على أية خطوةٍ ارتجالًا دون حُساب أهدافها ونتائجها ، فـ(الزنداني) وعلى الرغم من إدراج أمريكا لهُ في قائمة المطلوبين في لائحة الإرهاب منذ عشر سنواتٍ على الأقل، إلا أنه وحتى التاريخ مُعافى في بدنه وأهله وبيته وولده، بعكس السيد الحوثي الذي قـُتِلَ هوَ وما لا يقل عن 18 فردًا من أسرته، ناهيك عن منزله وماله وأرضه، بالإضافة إلى مئات الشهداء، والذي حدثَ -ولا زالَ يحدث- لم يكن من ضمن تلك القائمة التي وضعتها امريكا بأسم الارهاب ..
ولأن وضع إي أحد على قائمة المطلوبين للإرهاب قد يعمل على تلميع الجماعة المنتمي اليها وإضهارها بصورة مُلمعه لدى المغرر بهم؛ حتى توهمهم بأن هؤلاء هم المجاهدون والمؤثرون فعلًا على أمريكا، فقد تعمدت أمريكاء على عدم إدراج الحوثيين فى قائمة الإرهاب لتوحي إلي هؤلا المغرر بهم أن تحرّكات الحوثيين في مسيرتهم ضدها غير فعّالٍ ولا مُجْدٍ؛ وإلا لصنفتهم أمريكا بأنهم "إرهابيون"؛ صارفةً لهم بذلك عن أعلام الهدى الحقيقيين، ولتضع لهم هي أعلامًا وقدواتٍ زائفين؛ حتى تضمن تفريغ حماس الشباب وطاقاتهم وغضبهم ضدها عبرَ هذه الجماعة التي صنعتها هي وتخدم مشاريعها ولا تشكّل عليها ضررًا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق