الخميس، 21 أغسطس 2014

قصيدة بعنوان تُبهرُني

تُبــهــرُني*
( العزي محمد )



تُبهرُني
حِينَ تُخاطبني
بِجمَالِ شَفتيهَا الفتّانْ .
...

تأخُذني
مِن بِينِ مكاني
إلِى عَالمٌ مَنسيّ كالجَان .
...

تَفتحُ لي
أبوابُ مُخيلّتي
وَتصنّعُ لِي عِقدًا وَجناحَان .
...

وَتحَمِلُني
وأحلّقُ مَعها
عِند سمّاع صُوتها الرَنّانْ .
...

تقَحَّمْنُي
بِسراديبِ مُهْجَتُها
وأَغُوصُ بعالم منِ التَيَهانٍ .
...

والنُجومُ
تتجمَّع في جَفْني
تتَــــلألأَ ألاف الألّــوان .
...

 يُنْسِّيَنيّ
جَمالُهَا يُنْسِّيَنيّ
حَدِيثي مَعهُا والعُنْوان .
...

يُثِيرُني
رَذاذ أنغَامُهَا
كأني الرَّبابَة وهَي الكَمان.
...

تَعزِفُ
لِي سِيمْفُونِيّةٍ
أجملُ مِن كُلِ الأَلْحَان .
,,,

تَجعَلُ مني
سَاعةً بِمِعصَمِهَا
وتَتوقّف عَقَارِبُ الأَزْمان .
,,,

أو طَفْلاً
مُمَسَّكٌ بِيدِهَا
يَتَرَقَّبُ مَوعِد الإِحتِضان.
,,,

تَتَغيّرُ
جَمِيعُ أَشْيَائي
 ويتوقّف قلبِي مِن الخَفَقَان .
,,,

تَعودُ
الشمسُ لمَرْقَدِها
 ويَبدَأ عقليّ بالْهَذيَانِ .
,,,

تَتَفَتَّحُ لي
 أَسْوارٌ حَدائِقُها
وأَبدَأُ فِي قطَّفِ الرُمان.
,,,

وتَعَضّ
بِشَفتاهَا أصِبعهَا
وأَتَهَيّأُ لصَيِدِ الغِزلاَن.
,,,

وإذَا أَطلقَت
 العِنانَ لجَدائلُهَا
ويُغْمَى عَليّ لِعَامَان .


الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

بين الأمس واليوم

بين الأمس واليوم

عقولنا ليست مُحصنةٍ ، ويمكن للخداع أن ينطلي عليها ، خاصةً إذا ما توفّر المبرر، والذي عادة ما يكون إغراء بفائدة أو ترهيباً من خسارة؛ مدعوماً بأبواق تدندن وتُلحّ على تأكيد الكذبة وترويجها.

- فنبي الله 'موسى' علية السلام عندما جاء إلى 'فرعون' وملائه وصفوه بـ(المجنون - والساحر - والكاذب ) من أجل تشويه صورته بين الناس ومنعّهم من الإيمان به ، ولكن عندما شاهد 'فرعون' ميول الناس أصبح متجهً نحو الحق ، وعدم تأثرهم لما قيل عن 'موسى' من ادِّعاءات كاذبة ، لجَأَ إلى إضافة القليل من الترهيب لإدعاءاته لكي ينجح في فَضَّ الناس من حوّله ، وقال: « يُرِيدُ » إي 'موسى' « أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ » [الاعراف (110)] ، كناية بأن كل ما يقوم به 'موسى' ليس من أجلكم كما يدعي وإنما لأجل ان يكون ملك عليكم ويخرجكم من دياركم أو ربما لشيء أخر في نفسه .
وللأسف كان هناك ممن اطاعوا 'فرعون' واعرضوا عن النور الذي جاء بهِ نبيهم ، وعن الحياة الكريمة التي كان يدعوهم إليها  « فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ » [الزخرف(54)] .
ولكن الله تعالى من بعد ما أَتْمِمْ حجته عليهم ،  إِسْتعاضَ عنهم وأحبط أعمالهم وجعل كلمتهم هي السفلى وأَلقَى بهم مع طاغيتهم 'فرعون' فِي الْيَمِّ ، وأَنجَى نبيه 'موسى' ومن آمَنَ بِهِ وأيدهم بنصرة وجعل كلمتهم هي العليا .
وكانت الخسارة الكبرى من نصيب المستضعفين ممن إستخفّ بهم 'فرعون' فأطاعوه ، الذين لم يكن لهم نصيبًا في متاع الدنيا ولا نصيبًا من نعيم الآخرة ..

- وكذلك هو الحال الآن مع طغاة عصرنا هذا ، الذين لا يتأخرون في إطلاق الافتراءات و الادِّعاءات الكذبة لكل من يعارض نزعتهم الطغيانية ، فقد قالوا سابقآ عن من حاول التخلص من فسادهم وطغيانهم بالمارق ونعتوه بـ(الساحر - والمجنون - والكاذب) وشنوا علية سلسلة من الحروب الظالمة للتخلص منه .
وبالرغم من ذلك كله لم يستطيعوا من إخماد شعلة النور التي تهدد بقاء مشاعل الظلام وتقتلعها ، وليس هذا وحسب بل ايضآ زاد من تدفق الناس الي تلك الجُذْوَة والتفافهم حولها ، وأصبحوا على مقربة من دق أخر مسمار في نعوشهم.
 عندها لجَأَ ظالموا هذا العصر -كما لجَأَ 'فرعون' من قبل- إلى إضافة الافتراءات الترهيبية إلى جانب الادعاءات السابقة والمدعومةً بأبواق تدندن وتُلحّ على تأكيدها وترويجها  وتخيفهم بأوهام (سقوط صنعاء ، وانهيار الجمهورية ، وعودة الإمامة ) وغيرها من الافتراءات الكاذبة المشابهة لهَرْطَقَات نبيهم 'فرعون' التي أستخفّ بها على قومه فأطاعوه ، .


ولكن كل هذه الحيل لن تنطلّي على أحد ، ولن تجدّ لَهَا آذَانٌ تستمع لها ، وذلك تفادياً من الوصول إلى ما وصلوا إلية قوم "موسى" ممن أستخفّ بهم 'فرعون' فأطاعوه .

الجمعة، 15 أغسطس 2014

صناعة الطغاة


                                             (صناعة الطُغاة )



نشكيّ من "الطغاة" ونئَنّ من أعمالهم ، ولكن لا احد منا يسأل عن :
          - من هم الطغاة !؟
          - ومن اين جاءوا !؟
          - ومن يصنعهم !؟
          - وكيف صنعوا !؟



لو وقفنا قليلآ و حاولنا التفكير بجدّية لإيجاد اجوبة مناسبة لهذه الاسئلة ، لعرفنا الاسباب التي بموجبها ستَزيّل علامات التعجب من تساؤلاتنا، لأننا عندما نعرف السبب سيَزُولُ العجب -كما كان يقول العرب قديمآ- والذي بزَوالة أيضآ سنتحاشَى كل كل تلك الاعمال التي تعجل من صناع الطغاة .

والآن لنتوقف عند السؤال الأول ، كي نحاول الإجابة عليه .
- من هم الطغاة !؟

"الطُغاة" هم اناس من بني البشر يتميزون عن العامة بصلاحيات واسعة ونفوذ كبير خوّلت اليهم من قبل تزكية الافراد لهم .

- من اين جاءوا !؟

جاءوا من بين أوساط العامة الذين يَكْتَوُون من نيران طُغيان هذا الطاغية أو ذاك ، فهم ليسوا مخلوقات فضائية نزلت من السماء أو كائنات غريبة جاءت من كوكب اخر ، بل هم جاءوا من خلالنا ومن بين اوساطنا .


إذًا لنقف قليلا عند هذان الجوابان، ولنسرد تفسيراتنا السريعة حولهما .
إن المتأمل في هذين الجوابين سيجّد بأن الجميع يمكن له ان يكون "طاغية" جديدة ، خاصة بعد أن تعرفنا بان الطغاة ليسوا مخلوقات فضائية ، بل هم اناس عاديين -مثلنا مثلهم- قادمين من اوساط المجتمع الذي نعيش فية ، إي ان الجميع عبارة عن مشاريع "طغاة" صغيرة. 


الآن نكمل الإجابة عن بقية الاسئلة .
- من يصنع الطغاة !؟
ان الذي يصنع الطغاة هم نحن .
نعم نحن من نصنّع الطغاة ، وذلك من خلال ممارساتنا الخاطئة ومعاملاتنا السلبية إتجاههم .
ان طريقة صناعة الطغاة سهلة ، لا تقل سهولتها عن طريقة تحضير كوب من القهوة، وذلك من خلال زيادة التعظيم لهم أو اعطائهم حجمًا اكبر من حجمهم الطبيعي .
اما السبب الحقيقي في صناعة "الطغاة" فهو العمل على تذليل كل الصعاب والمعوقات التي تحوّل بينهم وبين الوصول إلى ذلك ، من خلال تعبيد الطريق لهم وخلق الاعذار والمبررات المجانية بعد كل عمل طغياني يقومون به !!

لأن الطاغي لا شيء يخشاه ويقف في طريقة من الأستمرار في طغيانة غير شيئان ، هُما :(وازعهِ الديني ، والعقوبة الدنوية) ، وعند غاب الوازع الديني ، فلن يتبقى له عائق سواء الخوف من (سخط الناس والعقوبة المعنوية) اللذان يندرجان تحت بند "العقوبة الدنيوية" الذي سرعان ما سيسقط ويزوّل عند اول تبرير يسمعهُ لاعماله الطغيانية من قبل رعيتة !


ومن هُنا يبدأ الطاغي من وضع اللَّبِنَةُ الأُولَى له في تشييد صرحة "الطغياني" .
وبعد ذلك يستعد لخوض المرحلة التالية والتي يخرج فيها عقلة من نطاقه التفكير الذي كان يفترض به ان يكون مُنصّب لمصلحة من هم تحت مسئوليته إلى نطاق التفكير والتخطيط لممارسة ما اعتاد على ما سيجد المبرر جاهزآ لكل ما يقوم به .


ويتطور مشروعة "الطغياني" مع مرور الايام حتى تصبح ثقافة متأصلّة في خفايا وجدانه وغريزة مُتجذّرة يصعب التخلص منها ، وخاصة عندما يقتنع صاحبها بفكرة "أن ما يقوم به هو الصح" أو "هو الأجدر" أو "هو نابع من باب الحكمة" وغيرها من التبريرات ، التي ستأتي اليه جاهزة -وبكل غباء- من الناس انفسهم !!

الخميس، 14 أغسطس 2014

ثقافة المساومة


                                      ( ثقافة المساومة )




يعتمد حزب الإصلاح في اغلب تعاملاته مع الجميع على "ثقافة المساومة" ، ليس من أجل المصلحة العامة أو حبٌ فِي الوطن ، بل من أجل مصالح الحزب فقط !!

فمثلآ ، 
- عندما خرج الشباب للمطالبة بإسقاط الفساد في الدولة والذي للإصلاح النصيب الاكبر فيه ، ، على الفور سارعوا بالاصطفاف إلى جانب الشباب وساوموا بترحيل الفساد في الدولة بترحيل النظام ككل .
وفعلآ اسقطوا "النظام" وأبقوا على "الفساد" !! (أما الثوار الحقيقيين فهم لا يزالوا في الميادين)

- وعندما طالب الشعب بترحيل "علي محسن" ساوموا بهذا الطلب و قالوا :(و احمد علي) !!
وطالبوا بترحيل "احمد علي" ايضًا ، وفعلآ رحل "احمد علي" وكذلك "يحيى محمد صالح" و"محمد عبدالله صالح" و و و الخ ، ومع ذلك لم يرحل "علي محسن" !!

وعندما طالب امين العاصمة "عبدالقادر هلال" باخراج المعسكرات من العاصمة صنعاء أبتداءًا من معسكر الفرقة ، ساوموا بهذا الطلب وقالوا :(و معسكر الحرس) وطالبوا باخراج معسكر "الحرس" في حزيز ايضًا !!
وفي النهاية بقي المعسكرين ولم يخرج احد .

- وعندما طالب الشعب بإقالة "القمش" من الأمن السياسي ، ساوموا بهذا الطلب و قالوا :(و عمار صالح) !!

- وعندما طالب ابناء عمران بتغير المحافظ "دماج" ، ساوموا بهذا الطلب ولكن لم يجدوا بمن يساوموا به ، رجعوا قالوا :(و الحجري) محافظ محافظة آب !!
وفعلآ لم يرحل "دماج" إلا مع رحيل "الحجري" ايضآ.

-وعندما طالب الشعب بتغير وزير الكهرباء "سميع" الفاشل ، ساوموا بهذا الطلب و قالوا :(و القربي ) !!
وفعلآ لم يرحل "سميع" إلا برحيل وزير الخارجية "القربي" ايضآ .

- وعندما قام الجيش بمحاربة "القاعدة" في الجنوب ، ساوموا بالموافقة و قالوا :(و الحوثي) !!
وفعلآ قاموا بزج "اللواء 310" بقيادة "القشيبي" التابع لحزب الإصلاح بمحاربة أبناء محافظة "عمران" ، والتي انتهت بإنتصار ابناء "عمران" على مليشيات دواعش الإصلاح.

- وعندما تلاشى نفوذهم في المناطق الشمالية وقطع اياديهم في كلآ من "حاشد"ومحافظة "عمران" وعودة نفوذ الدولة وانتشار الأمان في تلك المناطق ، قاموا بالمساومة بتلك المناطق بمنطقة "حضرموت" وتوسيع رقعة نفودهم هناك عبر تقليص نفوذ الدولة وترويع المواطنيين وزعزعة الأمان من خلال دعم اياديهم الخفية 'القاعدة' هناك !

وحتى "المبادرة الخليجية" التي يسبحون لها بكرةآ وعشية ، لم تأتي إلا من اجل المساومة بالثورة وتضحيات الشباب من اجل تقاسم المناصب والوصول إلى الحكم !!

وكل هذه المساومات وغيرها جاءت من أجل مصالح الحزب فقط !!



الجمعة، 8 أغسطس 2014

سلم الرقي

الانسان بطبيعته الفطرية مادّي يؤمن بما تشاهدهُ عيناه -في كثير من الاوقات- وهذا يفسر إنجرار الكثير من الناس وراء حب المظاهر أكثر من المضمون نفسة .

ولكن الشيء الذي تميزّ به بني أدم عن غيره من سائر المخلوقات هو "العقل" ، الذي من خلاله نستطيع إدراك الاشياء التي لا نراها بأعيننا مثل : ( الألم ، والشعور بالسعادة ، والحزن ، والغضب و و الخ ) هذه أشياء لا نستطيع حقاً ان نراها بأعيننا ولكن نستطيع الأستشعار بها وهذا ما يؤكد وجودها فعلاً ، مما يجعل العقل يؤمن بها  .

وكذلك بقية الأشياء الغيبية الأخرى مثل ( الروح ) .
فالشيء الذي يمُيز بين جسم الأنسان وإي جسم أخر هي وجود "الروح" فيها ، فلولا "الروح" لصارت جميع الأجسام ساكنة وهامدة عاجزة عن الحركة ، والشيء الذي يدفعنا إلى الأيمان بها هي تلك الدلائل القطعية التي نشاهدها يومياً في حياتنا وهي "الموت" التي تحول الأجسام من جسم متحرك إلى هامد .

وعند التدرج إلى الأعلى في سلّم الإيمان بالغيبيات حتى نصلّ إلى أعلى مرتبة فيه وهو الإيمان بـ"الله" -وهو المعيار الهام والحقيقي الذي يميز البشر عن الحجر - والذّي جميع تلك الأشياء من حولنا توحيّ لنا بوجودة .
فالشجر والحجر والماء والجبال والأنسان والنجوم والحيوانات و الكون و و الخ ، جميعها أشياء توحي ّبوجود قوة خارقة أستطاعت من صنّع كل هذه الاشياء في احسن صورة وتكويّن ، وهي المتمثله في "الخالق" الذي ليس كمثلهِ شيء .

ان الإيمان بالخالق سبحانه وتعالى هو ما يميزّنا عن من سوانا من المخلوقات ، فإذا فقدّنا هذا "الإيمان" فسنكون في درجة مساويه مع الحيوان ، أو يمكن أقل درجة منه ، لأن الحيوان يحتل مكانه علية -نوعاً في سلّم الرقيّ الإيماني بالغيبيات ، لأنه يمكن له يؤمن بوجود "الألم" وكذلك "الجوع" حتى ولو لم يستطيع من رؤيته ، فتراه يهرّب -في بعض الاحيان- من تلك الأشياء التي من الممكن ان تسبب له الأذى ، أو يسعي في بناء الكمائن والشرك بهدف الاصتياد وأسكات جوعة .


الاثنين، 4 أغسطس 2014

المظاهرات وتفيجر الاوضاع


ألا تلاحظون .. بأن كلما صعدّ "انصار الله" من نشاطهم الثوري في الساحات ودعوا "الشعب" بالخروج للتظاهر ضد الفساد بمختلف اشكالة، يحدث بعده مباشرة حرب في مناطق مختلفة ضد 'الحوثيين' !!

فمنذ قيام الثورة المسروقة "ثورة الشباب" التي اندلعت أبان العام 2011م وإلى يومنا هذا ، وهم لا يشنوا إي عدوان ضد "الحوثيين" إلا من بعد أن يحدث تصعيد ثوري لهم في الساحات .

فمثلاً ؛ حرب "دماج" الأولى التي إندلعت بعد التوقيع على المبادرة الخليجية ( مبادرة بيع الثورة ودماء الشهداء) ورفض الحوثيين الإعتراف بها، واختيارهم الاستمرار في فعلهم الثوري السلمّي حتى تتحقق كامل الأهداف التي خرج الشباب ، من بعدها مياشرة شنة هذه الحرب .

وكذلك هو الحال في حرب المنطقة الوسطى (أب) التي جاءت بالتزامن مع بداية الحوار والوطني الشامل ، وإعتزام مكون "انصار الله" بالمشاركة فية .

وأيضا في حرب "دماج" الثانية التي اندلعت بشكل كبير وواسع من خلال فتح اكثر من جبهه للقتال عليهم ، والتي تزامنة مع رفض مكون "انصار الله" على تمرير إي من مشاريعهم التخريبية داخل "مؤتمر الحوار" الذي كان من المفترض أن يكون "وطني" ولكن مراكز القوى وبعض الاحزاب ارادوا غير ذلك

ومن بعدها جاءت احداث "حاشد" وفتح جبهه جديدة هناك ، التي جاءت بعد رفض "انصار الله" على التوقيع على ضمانات مخرجات الحوار وآلية تنفيذها وأعتيال الشهيد "احمد شرف الدين" ومن قبله الشهيد "جدبان" في محاولة منهم إلى جر العاصمة "صنعاء" إلى مربع الصراع .

ومن ثم محافظة "عمران" التي تزامنة مع إنطلاق حركة "11 فبراير" المطالبة باقالة الحكومة واجتثاث الفساد من جذورة .

واخيراً ؛ ما حدث اليوم في محافظة "الجوف" ، وذلك من بعد أن أعلن المكتب السياسي ل "انصار الله" رفضه القاطع لهذه الجرعة ، والتحضير لمظاهرة وآسعة رافضة لها وإزالة الفاسدين

وقد لا تسعفني ذاكرتي في تذكر بقية الأحداث ولكن اعتقد بأن ما ذكر أنفاً يكفي لتفسير سبب الإعتداءات المتكررة على "انصار الله" وشن الحروب والحملات الإعلامية التحريضية ضدهم ، وذلك بسبب مواقفهم السياسية التي لا تصب في مصالحهم وعدم القبول بالتأمر معهم -كما تفعل بعض الاحزاب- ضد ابناء الشعب .


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More