"القشيبي" وطريقة أستغلاله للجيش ، تذكرني بأحد الأشخاص الذي كان يستغل إنتمائه الى الجيش ، ولكن بطريقة محدوده بحدد صلاحيتة . .
كان هذا الشخص عندما يريد ان يخرج الى الشارع من أجل "مُضاربة" اي شخص بسبب مشاكل خاصه بينه وبين غريبمة ليس للدوله فيها (ناقه أو جمل) وخارج وقت دوامه الرسمي، كان يتعمد الخروج ببزته العسكرية من اجل "الهنجمة" و"الهضربة" ومن أجل أيضًا يستطيع ضرب خصمة من دون ان يلقى اي رد من الخصم ، لأن الخصم إذا فكر بالرد عليه فأن العقوبة سوف تتضاعف بسبب أعتدائه على أحد منتسبي الأمن، ولكي يجد تعاطف من الحاضرين ، ويلقى المساعدة الكامله منهم في حالة تعسره في ضرب خصمة.
وهنا تكمن المشكلة، الخصم لا يستطيع الرد على صاحبنا المستغل لبدلته العسكرية، ويقف عاجز عن الرد عليه بسبب خوفة من العقوبة التي تصل الى السجن لمدّة 6 أشهر من غير الغرامات ، ف يضل ساكت لا يحرك ساكن الى ان "يفرعوا" الناس علية أو يفرجها الله من عنده .
وأذكر في ذات يوم . . حدثت مشكله مع نفس هذا الشخص "المُستغل" لزيه العسكري ، وقام كما هي العادة بضرب أحد غُرمائه وهو مرتدي لبزته العسكرية، وكما هو متوقع فأن خصمه ظلّ ساكن دون حركه، يتقلى الضربات الموجعات بكل رحابة صدر - من داخله براكين لهابّة تشوي كل جوارحة - انتهى صديقنا "الأستغلالي" من أنجاز مهمته بكل نجاح وذهب الى حال سبيله وهو مسرور.
في تلك الأثناء، توجهت الضحية (المضروب) الى بيتهَا تجر خلفهَا أذيال الهزيمة، و" القهر" مُسيطر عليهَا بسبب قدرة (المضروب) على ضرب خصمه بكل سهولة، ولكنه تقيد بسبب خوفة من عقوبة السجن التي كانت تنتظرهُ إذا ما قام بالرد علية ، ولكنه لم يستسلم وقام بالتخفي لمُراقبة هذا "العسكور" داخل حارته ، الى ان يجدّ الفُرصة المناسبة والألتقاء بخصمة وهو غير مُرتدي لزية العسكري .
وفعلاً حدث ما كان يتمناه وألتقاء بذلك "العسكري" وهو بلباس "مدني" غير مُرتدي لبدلته العسكرية التي أسماها في ما بعد بـ"بدلة النجاه" ، وذلك لأنه أنضرب هذه المره ضرب مبرح (ضرب لوما بان له صاحب ;) ) ولمّ يفرع عليه أحد كما أنه لم يجد ايً من تلك المميزات التي كان يلقاها وهو مُرتدي لتلك البزة من قبل الحاضرون ، ونال جزاءه العادل .
وكذلك هو الحال مع"القشبي"الذي لا بد ان ينال جزاءه العادل في يومًا ما .
---------------------
توضيح،، ذلك العسكري ومن بعد ما نال جزاهُ العادل، دخل الى منزله مسرعًا لإرتداء بدلته العسكرية، وقام بِحرقِ جَميع ملابسهِ المدنية جميعها ، وحرم يزيد يلبس اي بدله "مدنية" ، ومنذُ ذلك اليوم الأسود الى اليوم وهو لآ زال مُرتدي "للميري" .
وذلك تفاديًا لحدوث اي موقف مشابه لذلك اليوم ;)
0 التعليقات:
إرسال تعليق