الأحد، 27 أبريل 2014

تطلعات .. وتأمل

تَطَلُّـعُاتٌ . . وتَأَمُل !!
===========
اليمن - مدينة صنعاء القديمة


وَاهِمٌ .. من يحاولُ إقناعِنا بأننا "نحن اليمنيون" بِمُختلفِ توجُهاتِنا وإنتمائتِنا وألواننا وأشكالنا وأسلافِنا وأعرافِنا ومختلف مُكوِناتِنا، غير قادرين على "التعايش" فيما بيننا، لإي سبب من الأسباب أو تحت إي مُبررٌ أو إي مسمى،


وسَتُفسدّ كلُ مُخططات ومؤامرات ضعفاء النفوس وستبوءُ بالفشل قريبًا غير أجلٌ, مهما طال الزمان أو قُصِر . . 


وذلك لأننا شعب مَوصوف بـ"الألينِ قلوبٌ وأرقُ أفِئدة" .. ولا توجدُ في قلوبنا إي مساحة فارغة للضَغَائِن والأحقادِ التي يحاول البعضُ نشرهَا بَيْنَ أوساطِ هَذا المُجتمع الواحِد ,, ولأننا إيضًا شعب وَصِفَ بـ"الحكمة والإيمان" سنكون قادرين على إجتياز عقبات المأكرين ودسائس المُتأمرِين, وذلك عبر "حِكمة" و "وَعِي" و"إدراك" شُرفاء هذا الوطن وعقلائهُ الذين سيعملون على إيجاد نُقاط التقارب الكثيره التي تجمع مُختلف المُكوناتِ وأطيافة، بدلً من نشرِ "فَسَافِس" وشواذ الإختلافات الجوهرية من بعد تهويلُهَا وتعظيمُهَا والمُبالغةِ فيهَا من أجلِ جَعلها تبدو وكأنها إختلافات أَساسِيّة عميقة يَصعبُ تجاوزها أو القفز منها، والتي هي فِي حَقيقةِ الأمرِ إختلافات (قشورية) لا تفسد المضمون (اللُّبِّ) بشيء . . لأن ( ما يجمَعنا هو أكبر, وأعظمُ, وأشملْ, وأعمّقُ, من تِلك"الفَسَافِس" وصَغائِر الأمور والتي يُرادُ مِنها خَلْخَلَةُ صَفوفِنا وتمزيقُ لُحمة تعايُشنا ) . 

تلك هَي "تطلُعاتِي" .. وتلك هِي "تأمُلاتِي" . .
فأن خَابت "تَطلُعاتِي" .. فأنا أرجو من الله أن لا يُخيبَ "تأمُلاتِي وطَموحَاتِي"

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More