ما
زلت أتساءل أين ذهبت "أقلام" صحفيي ومفكري وناشطي وسياسيي حزب "الإصلاح"
التي سرعان ما كنا نشاهدها تستلّ من أغمادها عند تلك الأخبار التي ليس لها
إي أساس من الصحة، أو تلك الأخبار التي لم يثبت صحة حدوثها، ولكنهم سرعان
ما كانوا يكتبون عنها ويدوشون المتصفحين بنعيق كتاباتهم المزعجة،
وتحليلاتهم الثملة، ويصدعون بها جميع أرجاء هذا العالم الأفتراضي صراخًا
وتهويلاً وتضخيمًا ، مُدعين أنهم يقومون بذلك، غيره وحبٌ
في هذا الشعب ، ولكن تلك الأقلام تخفت صداها ويكاد يختفِ أسيل مدادها
عندما يكون هذا الشعب مظلوم حقًا، ويحتاج الى إي أحدً منهم لإصال صوته
المُنهك والمثخن بجراح وجور الآزمات التي تعصف به و يعاني منها ..!!
والتي أقتصرت مؤخرًا في كتابة "النكت" و"الأهازيج" و"الأشعار الغرامية" متناسيين لهمّ الشعب وجراحة التي لطالما تغنوا بأنهم حريين به وبمشاكلة!
فعلاً ما أقبحهم، وما أقبح أقلامهم .
والتي أقتصرت مؤخرًا في كتابة "النكت" و"الأهازيج" و"الأشعار الغرامية" متناسيين لهمّ الشعب وجراحة التي لطالما تغنوا بأنهم حريين به وبمشاكلة!
فعلاً ما أقبحهم، وما أقبح أقلامهم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق