الجمعة، 25 أبريل 2014

عبده التربّ .. والأمن مُستتِبّ ..!!


في الوقت الذي يحتاج فيه "اليمنيون" الى الأمن الأمان، وتعاطفًا من الرئيس "هادي" مع شعب "الحكمة والإيمان" ونزولاً لرغبته، أرسل ألينا ( الترب مان ) . الفارس "المُقَنَّعُ" الذي لا يمتطي للحصان،وذلك من أجل تحقيق ما فشل في تحقيقة خلفه (قحطان)! 

ومن يومها -وما شاء الله- الأمن أصبح في كل مكان، من "المهرة" الى "الجوف" والى "عمران" ، ومن "عدن" الى "المكلاء" و"شبوه" وحتى "حي صوفان"!، 
وأختفت "الجريمة"، وأصبح معدل حدوثها في نقصان! ، وغابت برقيات التعازي، وأنتهى زمن تشكيل "اللجان" ! ، كما أن إختطاف الأجانب، والإغتيالات، والتفجيرات، جميعها أصبحت في خبر كان! ، وألقي القبض على قتلة الشهيدين ( خطيب وأمان )! ، وأصبح "كلفوت" -عدو النور والكهرباء- قابع خلف القُضْبان! ، وتأمن وصول "الكهرباء" ومرورها من "مارب" وحتى "محطة ذهبان" !، وعمّ الفرح والسرور و"الكهرباء" أرجاء المناطق وأزدهر فيها "االأمان"، فقط ساعتين ساعتان! -عفوًا أقصد- في كل الأزمان! ومن "الأَذانَ" الى "الأَذانَ" !
كما أن منجزات وزيرنا "التربّ"، لمسّها المواطن "المُقيمّ" وكذلك "المُغتربّ"، حتى أصبح الجميع يفكر باللُّجُوءِ أو الهَرَبّ، الى بلدان الخليج أو بلدان العرب!، بسبب الوضع الآمن المُستتِبّ! 
كما أن "الأمن" لمّ ينسى أن يشمل "الأسواق"، تحديدًا سوق "الحصبة" وبائع "الحَبْحَبُ" و"الرُمان"، الذي باع بضاعتهُ من دون حُسبان، ورَبِحَتْ تِجارتُهُ وفاز بـ"نَّعيم الجِنَان"، الذي أرسلهُ إليها أحد مرافقي شيخنا "الجوعان"-عفوًا أقصد- الغلبان!
وأما عن الأمن في "قاعات" أفراح العرسان، فحدث دون حَرَجٍ أو كتمّان، واِسْأَلِ ضيوف قاعة "الكُبرى" عن ما لَقْوهُ من فرحٍ وسكينة وإطمئنان! ، كما هو الحال السَّائِدُ فِي المُدن وفِ كل مكان!

وبقدرة قادرٌ أصبحت "اليمن" أفضل مِن "أفغانستان" .
-عفوًا بل أقصد- .. أصبحت "اليمن" أفضل من "الصين" و "اليابان"

فكثر الله خير وزيرنا ( التربّ سوبر مان )، ورزقهُ نَّعيم "الورزارة" والكرسي المُصان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More