ليس غريبًا منهم ان يتهمونا بـ"الأمامية" ، أو أننا نطالب بعودة "الأمامة" . .
فأنا ومنذُ نعومة أظافري كانوا يتهموني بـ"الأمامية"، حتى قبل ان أعرف ما هي معنى "الأمامة" ، والتي كانت في أعتقادي مُقتصره على أن أكون "أمام الجامع" من اجل ان أقيم الصلاة فقط !!
صوره لباب اليمن في الخمسينات ايام الحكم الامامي |
وظلّت هذه "التُهمة" تلاحقني من قبل ضِعافُ النفُوس الذين كانوا يرموها لي عندما كانوا يعجزون عن مجاراتي في إي شي، وكانت تقال لي حتى عند أبسط الأشياء
وهي تهمة جاهزة لكل من كان ينتسب "للهاشميين" واليوم هاهي تتكرر مره اخرى لِتُرمى من جديد في وجة "الحوثي" من قبل من عجزوا عن مجارات الأخير والتغلب عليه في جميع الجوانب وبكافة الطرق والوسائل .
فلذلك .. هذه التُهّمة ليس غريب ان نسمعها اليوم ممن قد تعودنا على سماعها منهم, والتي على إثرها تم إقصاء العديد من "الهاشميين" من وظائفهم وتسريحهم القسري في الجانب الوظفيفي بسبب تلك التُهمة المُلفقة, وقد سمعناها عدة مرات وفي أكثر من مناسبة, ولكنهم كانوا يفشلون في إثباتها وإلصَاقِها على كل من خالفهم, وذلك لان الواقع كان يقول عكس ما يدعون, تمامًا كما يحاول البعض اليوم إقصاء "الحوثي" من أبسط المُستحقات, وهو "العيش بسلام" .
0 التعليقات:
إرسال تعليق